![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
Arabic Website | English Website | Academic Portal | Staff Portal | Student Portal | Magazine | News | Library | Digital library | Training | Learning Material | Mediu World | Arabic Forum | English Forum |
عزل الإمام علي للولاة الذين عينهم عثمان:
بعد أن تمت البيعة له بالخلافة كان عليه أن يواجه المواقف الصعبة التي نتجت عن استشهاد أمير المؤمنين عثمان بكل تعقيداتها، وكانت أول خطوة خطاها بعد البيعة أنه أقدم على عزل الولاة الذين ولاهم عثمان مثل أبي موسى الأشعري أمير الكوفة، وعبد الله بن عامر بن قريظ الوالي على البصرة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح أخي عثمان من الرضاعة وكان أميرًا على مصر، وخالد بن أبي العاص أمير مكة، ومعاوية بن أبي سفيان الوالي على بلاد الشام، ويعلى بن أمية الوالي على اليمن.
موقف علي بن أبي طالب من فتنة مقتل عثمان
أؤكد لكم على عدد من الحقائق المهمة عن فتنة مقتل الخليفة الراشد ذي النورين عثمان بن عفان سنة خمس وثلاثين من الهجرة:
1. أريد أن أؤكد بخصوص هذا الحدث الخطير على أن الذين أثاروا هذه الفتنة وسعوا في إشعال نارها إنما هم رعاع ورءوس شر وجفاء، كما وصفهم الذهبي، وأراذل من أوباش القبائل، كما وصفهم مؤرخ آخر هو ابن العماد. ووصفهم ابن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى) بأنهم حثالة الناس، يعني: شرارهم ورذائلهم، ووصفهم ابن تيمية شيخ الإسلام -رحمه الله- بأنهم خوارج